ذكرت قناة الـ NBN في مقدمة نشرتها المسائية أن "الملف النفطي اللبناني حجز مكاناً مهماً في المتابعات الرسمية على مستوى الأمم المتحدة وقيادة قوات اليونيفيل"، مشيرة إلى أنه "فيما لفت رئيس الجمهورية ميشال عون إلى أن لبنان لا يزال يواجه معارضة إسرائيلية لترسيم الحدود البحرية في المنطقة الاقتصادية الخالصة على رغم الاقتراحات التي قُدمت في هذا الاتجاه، شدد رئيس مجلس النواب نبيه بري على أن ما يقلقه هو موضوع التأخير في ترسيم هذه الحدود وعلى أهمية دور الأمم المتحدة على هذا الصعيد".
وأوضحت أنه "على صعيد مكافحة الفساد، لا حدود ستُرسم، ولا تغطية ستُمنح لأي شخص مرتكب، والرؤساء الثلاثة متفقون على هذا الأمر وفق ما كشف رئيس الحكومة سعد الحريري من بعبدا قبل أن يطير إلى بروكسل ممثلاً لبنان في مؤتمر مستقبل سوريا سعياً لتطوير الموقف من موضوع عودة النازحين بحسب الحريري الذي دعا إلى عدم اللعب على وتر اللغط الحاصل حول مشاركة الوزير صالح الغريب في الوفد الوزاري الى العاصمة البلجيكية".
ونوهت إلى أن "واشنطن التي إنكفأت سورياً من الشباك العسكري مخلّفة وراءها الكثير من غبار الإنسحاب تحاول مجدداً أن تقول: (نحن هنا) من الباب الإنساني كما تزعم عبر مشاركتها في مؤتمر بروكسل"، مشيرة إلى أن "كل ما تقدم، على أهميته، لا يلغي حقيقة أن توازنَ الدولة أساسه وعموده الفقري هو وجود موازنة عامة، ومن هنا دعا وزير المال علي حسن خليل للمبادرة إلى دعوة سريعة لمجلس الوزراء للمباشرة بمناقشة الموازنة التي ستعكس حرصاً حكومياً حقيقياً على تخفيض العجز ضمن خطة إصلاحية في قلبها قرارات جذرية بنيوية".
ولفتت إلى أنه "إلى الشمال، تزداد حماوة الاستعدادات للاستحقاق الانتخابي الفرعي في طرابلس في الرابع عشر من نيسان المقبل"، مشيرة إلى أن "الثابت حتى الآن أن ثمة مرشحيْن محسوميْن هما ديما الجمالي وسامر كبارة، وربما ينضم إلى نادي المرشحين أشرف ريفي وطه ناجي، وفي الإنتظار حددت وزارة الداخلية والبلديات اليوم مهل قبول وسحب الترشيحات".
وأوضحت أنه "خارج لبنان، تتربع الجزائر في صدارة المشهد العربي في ضوء التطورات السياسية المتسارعة ولا سيما لجهة تأجيل الانتخابات الرئاسية وعدول الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عن الترشح لولاية خامسة وإطلاق حوار وطني جامع، هذا الحوار سيقوده على ما يبدو السياسي المخضرم الأخضر الابراهيمي - الذي عرفه اللبنانيون عن كثب خلال حربهم الداخلية".