توقّفت مصادر وزير الخارجية والمغتربين، عند المواقف والتصريحات الصادرة في خلال اليومين الماضيين حول مشاركته في مؤتمر "بروكسل 3"، مشدّدةً في تصريح إلى صحيفة "الجمهورية"، على أنّ "من الواضح أنّ أصحابها غير مطّلعين على مسار مؤتمر بروكسل، فهذا المؤتمر يُعقد للمرّة الثالثة، وللمرّة الثالثة يغيب عنه وزير الخارجية بقرار ذاتي، ولكنّه لا يُغيّب وزارة الخارجية والمغتربين عنه، بدليل مشاركة مدير الشؤون السياسية غدي خوري فيه".
وأكّدت أنّ "لا ارتباط مطلقًا بين قرار رئيس الحكومة سعد الحريري بعدم إشراك وزير الدولة لشؤون النازحين السوريين صالح الغريب في الوفد المرافق إلى المؤتمر، وبين غياب باسيل عن المؤتمر"، لافتًأ إلى أنّه "كان من المنطقي والطبيعي أن يكون الغريب، وهو الوزير المعني بشؤون النازحين، في عداد الوفد اللبناني الّذي يعود لرئيس الحكومة سلطة القرار بتشكيله".
وركّزت المصادر على أنّ "وزارة الخارجية ستكون على أعلى درجات التنسيق مع رئيس الحكومة، لما فيه مصلحة لبنان العليا"، مُشيرةً إلى أنّه "مهما اختلفت المقاربات أو وجهات النظر، فإنّ التضامن الحكومي يبقى هو الأساس في تظهير الموقف اللبناني الموحّد تجاه العالم".