أكّد رئيس المجمع الأعلى للطائفة الإنجيلية في لبنان وسوريا القس جوزيف قصّاب لـ"الأخبار" أن "ما من إنجيلي في المجمع لا يعتبر إسرائيل خطراً وشرّاً"، مقلّلاً من أهمية "التهويل الذي يمارسه حاقدون". وأكّد أن الكنائس الإنجيلية كنائس وطنية، لا مرجعيات خارجية لها. اضاف اسم كنيستنا "السينودوس الإنجيلي الوطني في سوريا ولبنان"، ونقطة على السطر.
واوضح ان من دخل حديثاً الى المجمع هي فرق انشقّت عن فرق موجودة في المجمع منذ زمن طويل، كالمعمدانيين الذين خرج منهم معمدانيون انضموا الى المجمع. هذا الكلام يشكّل إساءة ويروّجه حاقدون. اضاف "السبتيون" موجودون في المجمع منذ أربعينيات القرن الماضي، و"الاخوة" أيضاً موجودون منذ زمن.
اضاف "اليمين المسيحي في الولايات المتحدة مثل اليمين المسيحي هنا. يمينيّته مقتصرة على فهمه الحرفي للكتاب المقدس بعهدَيه القديم والجديد، شأنه شأن بقية الأديان والطوائف ممن لديهم نصوص مقدسة ويختلفون في طريقة تفسيرها. هذا تهويل على الإنجيليين ونوع من البروباغندا يسوّقه أصحاب نيّات مبيّتة. لم أر أي إنجيلي في المجمع لا يعتبر إسرائيل خطراً أو شرّاً. بالتأكيد، في الخارج هناك يمين إنجيلي، ونحن ضده وضد تفسيراته. هذا أمر معلن في لاهوتنا، وفي كنيستنا المشيخية بالذات التي ترأس المجمع منذ عام 1963، وكذلك في الكنيسة المثيلة لها في أميركا، والتي يمكن مراجعة مواقفها من احتلال العراق ومن القضية الفلسطينية والاستيطان ومن الجماعات الإرهابية. إثارة مثل هذه الأمور وراءها بعض الحاقدين من داخل الكنيسة".