كلف النائب العام المصري نبيل أحمد صادق مكتبه الفني بفحص فوري للبلاغ المقدم من المحامي عمرو عبد السلام حول حادث تحطم الطائرة الإثيوبية الذي كان من بين ضحاياه 6 مواطنين علماء مصريين.
وطلب المحامي بفتح تحقيق لمعرفة ما إذا كان الحادث قدريًا بسبب عطل فني أم أن الحادث مدبر، لاتخاذ اللازم على ضوء ما تسفر عنه التحقيقات على الصعيد الدولي من أجل القصاص لشهداء العلم.
وأوضح البلاغ أن "أجهزة الاستخبارات الأجنبية وعلى رأسها الموساد الإسرائيلي كان لها باع كبير في اغتيال عدد من العلماء المصريين على مر العقود الماضية، مثل عالمة الذرة المصرية سميرة موسى التي اغتيلت عام 1952 في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، وكذلك العالم جمال حمدان الذي اغتيل على أيدي الموساد الإسرائيلي عام 1993، وعالم الذرة المصري سمير نجيب، والعالم الدكتور مصطفى مشرفة الذي اغتيل عام 1950، والعالم يحيى المشد الذي اغتيل عام 1980".