لفت سفير فلسطين لدى أنقرة، فائد مصطفى إلى ان "مواقف تركيا مكمّلة لدفاع الشعب الفلسطيني على الأرض عن المسجد الأقصى ومدينة القدس المُحتلة"، مشيراً إلى أن "الأقصى يحتل أولوية لدى تركيا وهي بذلك تؤكد لإسرائيل أن محاولاتها الاستفراد به لن تنجح".
وأوضح أن "المدينة المُحتلّة، التي تعد من بين الأقدس لدى مليار ونصف مليار شخص حول العالم، تتعرض إلى انتهاكات متصاعدة في الآونة الأخيرة"، محذراً تل أبيب من "الإمعان في استفزاز المُسلمين".
وأشار إلى "اننا عشنا وإياكم على مدار الأسابيع الماضية محاولات إسرائيل إغلاق مصلى باب الرحمة، وهو ما أفشله المصلون الفلسطينيون"، لافتاً إلى أنه "يبدو أن إسرائيل لم تتقبل الهزيمة، فأعادت الكرة مرة أخرى عبر محاولة إغلاق مصلى باب الرحمة، واقتطاع جزء من المسجد الأقصى، ضمن مخطط يهدف في النهاية إلى تحويله لمعبد يهودي".
وشدد على أن "الأمة الإسلامية، وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني، لن تسكت على هذه المخططات".