اكد النائب الاول لرئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية اسحاق جهانغيري ان "زيارة الرئيس الايراني حسن روحاني، الى العراق ابرزت عظمة ايران"، مشيراً إلى أن "الجمهورية الاسلامية الايرانية اجتازت خلال العقود الاربعة الماضية مراحل صعبة جدا"، مضيفا: "ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تخطت خلال الأربعين سنة الماضية، عمليات الاغتيال وأعمال العنف واسعة النطاق، بحيث استشهد في بداية الثورة الاسلامية، رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء وعدد من أعضاء مجلس الشورى الاسلامي والمواطنين العاديين من جراء التفجيرات الارهابية".
واكد انه "بفضل جهود قوات الامن استطاعت الجمهورية الاسلامية الايرانية عبور تلك المرحلة الصعبة"، مضيفا: "في العقدين الماضيين، وقعت العديد من الاحداث في البلدان المحيطة بنا، اذيمكن لأي منها من تدمير بلد قوي".
واشار الى "حرب الخليج الفارسي الاولى والثانية وغزو افغانستان والاشتباكات في باكستان وقضايا سوريا وتأسيس الجماعات الارهابية مثل "القاعدة" و"داعش"، لافتاً إلى أن "تحليل هذه الأحداث تشير الى أن هذه القضايا يمكن أن تجعل منطقتنا احد المراكز غير الآمنة، وللاسف لاحظنا انعدام الامن في بعض البلدان، ولحسن الحظ، من بين كل هذه النيران والصراعات، فان ايران كانت الدولة القادرة على عبور هذه الأزمات، ولم تتمكن الجمهورية الاسلامية الايرانية من الحفاظ على أمنها فحسب، بل ساعدت أيضا دول المنطقة على عدم الغائها من من مسرح الاحداث".