اشارت صحيغة "الغارديان" في مقال بعنوان "تحذيرات من مصير آلاف من أطفال تنظيم "داعش" في مخيمات ذات أحوال مذرية"، الى إن نحو ثلاثة آلاف طفل ولدوا لأسر تنظيم "داعش" تم وضعهم في مخيمات شمال شرقي سوريا، حسبما قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، وتقول أعمار الكثير منهم عن السادسة ويعيشون في "ظروف مروعة".
وذكرت الصحيفة إن الرقم أعلى مما كان يُعتقد، وزاد بعدد وصول أعداد كبيرة إلى نحو 30 ألف من الذين غادروا قرية الباغوز، آخر جيب للتنظيم في سوريا. واوضحت إن الأعداد الجديدة تضع ضغوطا كبيرة على مسؤولي المخيم، الذين يجدون صعوبة كبير في توفير الطعام والمأوى ووضع سجلات دقيقة للقادمين الجدد. ويعتقد أن نحو ألف طفل، ينتمي آباؤهم لتنظيم "داعش" أو على صلة به، محتجزون في العراق. ويقيد الكثير منهم مع أمهات أصدرت المحاكم العراقية بالإعداد بعد محاكمات أجريت على عجل لم يستمع فيها إلى أدلة.
واشارت الصحيفة البريطانية الى إن مصير هؤلاء الأطفال في سوريا والعراق أصبح قضية مؤرقة للكثير من الدول التي سافر مواطنيها للانضمام للتنظيم. وبينما يوجد بعض التأييد لعودة الأطفال إلى بلدان ذويهم، إلا أنه لا يوجد أي تأييد لعودة أمهاتهم وآبائهم الذين سيواجهون محاكمات ويعتبرون خطرا أمنيا.