نشرت صحيفة "الديلي تلغراف" مقال سلط الضوء على اعتقال القوات الخاصة البريطانية لمسؤول في حزب الله كشف عن وحدة سرية تنشط في جنوبي سوريا تخطط لهجمات في اسرائيل. ولفتت الى إن "علي موسى دقدوق سُجن سابقا في العراق في عام 2006 بتهمة التخطيط لهجوم استهدف جنودا أميركيين"، مضيفة أن دقدوق اعتقل في البصرة في آذار في عام 2007 وأمضى 5 سنوات في السجن، ثم اطلق سراحه في عام 2012 بالرغم من معارضة إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما لهذا القرار.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن القوات الاسرائيلية قولها إن دقدوق يقود اليوم وحدة يطلق عليها "ملف الجولان" تضم خلية من حزب الله تخطط لشن هجمات على الحدود. وذكرت إن الآلاف من عناصر حزب الله شاركوا في القتال إلى جانب الرئيس السوري بشار الأسد في حربه ضد الجماعات المعارضة في البلاد، إلا أن الاستخبارات الإسرائيلية تقول إن الوحدة التي يترأسها دقدوق سرية وأنشئت من دون علم الأسد. والوحدة لا تزال في طور الإنشاء والتجنيد وليست ناشطة حتى الآن، بحسب الجيش الإسرائيلي.
واوضحت إن إسرائيل تكشف عن هذه الخلية بهدف دفعها للتخلي عن أهدافها وعدم المغامرة باستهدافها وللعمل على عدم تصاعد حدة التوتر في هضبة الجولان.