اعتبر اللقاء الإسلامي الوطني أن "ما يحصل في المسجد الأقصى من اعتداءات صهيونية على الرجال والنساء هي جريمة بحق كل المسلمين والعرب"، مستغرباً "هذا الصمت العربي والإسلامي أمام هذه الجرائم الصهيونية وطالب الشارع العربي والإسلامي بصحوة الضمير ورص الصفوف لمواجهة الأميركي الصهيوني، نصرة لفلسطين والقدس".
ولفت إلى أن "المؤامرة الأميركية الصهيونية التي يشارك فيها المطبعين من العرب مع الصهاينة تقضي بالإستيلاء على القدس وكل فلسطين وأن تركع الشعب الفلسطيني ومقاومته الشريفة لذلك هناك واجب شرعي وأخلاقي وعروبي تجاه القدس وفلسطين وهو الدفاع عن المقدسات وإسقاط المشروع الأميركي في المنطقة وخاصة في فلسطين"، معتبراً أن "التطبيع مع الصهاينة جاء بأوامر أميركية وهو ركوع وخضوع واستسلام وذل لكل المطبعين مع الصهاينه فالواجب على الشارع العربي والإسلامي أن يوجه رسالة واضحة إلى الأميركي والصهيوني وإلى المطبعين معهم إن القدس سوف تبقى عاصمة فلسطين وكل العرب والمسلمين وأن المشروع الأميركي الصهيوني في المنطقة سوف يسقط وسوف تنتصر المقاومة مع الشعب الفلسطيني؛ وحيا اللقاء المعتصمين والمقاومين في ساحات المسجد الأقصى وكل فلسطين فهم يمثلون عزة هذه الأمة وكرامتها وأكد أن الصمت خيانة وعدم نصرة فلسطين والقدس خيانة".
وطالب اللقاء الحكومة بـ"أن تكون حركتها وانتاجها في العمل على مستوى الأزمات ولكن ما نراه من الحكومة لا يبشر بالخير فالانطلاقة هي دون المستوى المطلوب"، مطالباً الحكومة وكل القوى السياسية "أن يعوا خطورة التدخلات الأمريكية في لبنان"، معتبراً أن "الأميركي يحمل مشروع فتنة إلى لبنان ويريد ان يشق الصف الداخلي فنحن مطالبون ان نواجه المشروع الأميركي متحدين لإسقاطه في بلدنا ونحمي الوحدة الوطنية الجامعة فالواجب الوطني يفرض علينا أن نخاطب الأميركي بخطاب موحد أن لا تنازل عن حقنا في الثروة النفطية ولا تنازل عن حقنا في مقاومة الاعتداءات الصهيونية ، وان مقاومتنا شرعية لا إرهابية وواجب علينا أن نحافظ على قوتنا المتمثلة بالمقاومة".