رحبت وزارة الخارجية المصرية بصدور حكم من القضاء العراقي بالإعدام بحق المدانين في جريمة خطف واغتيال سفيرها الأسبق لدى بغداد إيهاب الشريف عام 2005.
وأكّدت الوزارة تصميمها مواصلتها "في السعي لنيل كافة حقوق شهدائنا الأبرار الذين ضحوا بدمائهم فداء للوطن بضمان مثول المتورطين في هذه الجرائم البشعة أمام القضاء"، معربة عن "تقديرها للجهود المبذولة من قبل السلطات المعنية العراقية بالتعاون والتنسيق مع نظيرتها المصرية لإنجاز العدالة بحق مرتكبي جريمة خطف واغتيال السفير المصري الأسبق في بغداد".
واختطف الشريف في بغداد في تموز عام 2005، بعد يومين من وصوله إلى العاصمة العراقية، ليرأس البعثة المصرية بموجب الاتفاق الذي جرى التوصل إليه بين القاهرة وبغداد حول إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بالكامل، بعد قطعها في العام 1991 بسبب اندلاع الحرب في الخليج.
وبعد أيام من اختفاء السفير، أعلنت مصر رسميًا اغتياله الذي تبناه آنذاك تنظيم "القاعدة" في العراق، وهو الفرع العراقي من تنظيم "القاعدة" الذي قاده حينها الأردني أبو مصعب الزرقاوي.