أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع اليمنية في صنعاء العميد يحيى سريع أن "التحالف العربي الذي تقوده السعودية والقوات الحكومية اليمنية يتحملان مسؤولية عرقلة وإعاقة تنفيذ اتفاق السويد"، مطالباً "الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص باتخاذ موقف حازم تجاه عدم التزام التحالف والجيش اليمني بالاتفاق وبقرار مجلس الأمن واستمرارهم في خروقاتهم وتصعيدهم العسكري".
وحذر متحدث القوات المسلحة في صنعاء، في بيان، "قوات التحالف مغبة الاستمرار في تعنتهم وعدم التزامهم بتنفيذ الاتفاق وقرار مجلس الأمن"، مؤكداً أنه "بقدر التزام الحكومة في صنعاء بالاتفاق فإن الصبر وضبط النفس لن يدوم طويلاً وسيكون الرد مؤلماً وقاسياً إذا استمر التحالف والقوات الحكومية في تعنتهم وخروقاتهم وتصعيدهم العسكري".
وأوضح سريع أن "الخروقات توزعت بين إطلاق 10 صواريخ و205 قذائف و202 عملية استهداف من أسلحة خفيفة ومتوسطة، و59 عملية تعزيز ومحاولتي تسلل، وعمليتي استحداث وتحصين، في حين نفذ طيران التحالف 25 خرقاً بتحليقه في أجواء مدينة الحديدة وحيس والدريهمي والتحيتا".
