لفت النائب فيصل كرامي إلى "اننا اليوم وقعنا اول طلب انتساب لتيار الكرامة، ونحن بصدد إعادة هيكلة وتنظيم هذا التيار وستكون الانطلاقة بإذن الله وإعلان كل المفاصل والتنظيم الكامل في ذكرى استشهاد الرئيس رشيد كرامي، في 1 حزيران ان شاء الله، وقد اخترنا شعاراً لهذا التيار الاستقامة نهجاً وهذا الشعار هو من اجمل ما قاله الرئيس عمر كرامي، وهي السيرة والمسيرة التي تميز بها آل كرامي عبر كل السنين، التي كانوا فيها في الحكم وأيضاً في المعارضة، فنحن من اكثر التيارات وأكثر العائلات التي دخلت الحكم في لبنان والحمدلله لا يوجد في تاريخنا ملف فساد واحد ولا يوجد على يدنا او برقبتنا نقطة دم واحدة، هكذا يجب ان يكون الحكام وهذا نموذج يحتذى به للتيارات الأخرى ، نحن نقول وبالفم الملآن بأننا أنظف وأشرف تيار في تاريخ الجمهورية اللبنانية، فدخلنا الحكومة والحكم عبر ثلاثة رؤساء وزراء ووزير وخرجنا من الحكم أنظف مما دخلنا، اما عندما كنا في المعارضة فنحن لم نستغل لا التحريض الطائفي ولا المذهبي ولا الدم ولا الفتن من أجل العودة إلى الحكومة، ان شاء الله سيكون هذا التيار هو بمبادئه وقيمه وأخلاقياته التي تربينا عليها وان يكون منبراً لنا للتعبير عن رأينا الحر والواضح وان ينتشر من طرابلس الى كل لبنان وإلى كل الأمة العربية، سيكون تيار العروبة ، تيار الوحدة الوطنية ، تيار التضحية من اجل الوطن وليس تيار التضحية بالوطن من اجل مصالحنا الخاصة".
واكد انه "لا بد من الإضاءة على نقطتين أساسيتين في السياسة، النقطة الاولى فيما يختص بالانتخابات في طرابلس، هناك كلام كثير وتحالفات كثيرة، ونحن من موقعنا، ما زلنا على قولنا، بأننا ملتزمون مع ما يقرره الحج طه ناجي وجمعية المشاريع، وانا لا أخفي أحدا سرا بأنه هناك رأيين داخل تيار الكرامة، رأي يقول بأنه يجب الا يفرض علينا احد من خارج طرابلس مرشحين ويجب ان نخوض هذه الانتخابات، ورأي آخر وهو الأغلب ، انه يجب الا نعطي صك براءة لهذه الهرطقة الدستورية التي حصلت بسرقة مقعد نيابي في طرابلس، لأن لائحة الكرامة الوطنية حصلت حاصلين والكسر الاكبر لها، ونحن نعتبر ان ما تم هو سرقة موصوفة، لذلك نحن ما زلنا ننتظر رأي الحج طه ناجي وعندها نقرر الخيار المناسب".
واعتبر أن "مؤتمر بروكسل كان ملفت للنظر ومتوقع من قبلنا، ما تم فرضه من المجتمع الدولي وهو عدم عودة النازحين إلى أراضيهم بل مع تأمين فرص عمل للنازحين في لبنان، وان يكونوا سواسية مع المواطن اللبناني وهذا نوع من التوطين، وانا أؤيد ما جاء في كلام وزير الخارجية اللبناني بأننا نرفض هذا الامر رفضاً قاطعاً وأنه يجب ان نتعامل مع هذا الأمر بوحدة وطنية من أجل مواجهة هذه المؤامرة التي تُحاك على لبنان والتي تتطلب أموالا طائلة لتحمل عبء هؤلاء النازحين، قبل تأمين فرص عمل للسوريين في لبنان، علينا تأمين فرص عمل للشباب اللبنانيين الذين يتشاجرون من أجل فرصة عمل، وما قاله الوزير باسيل بالأمس ملفت، ان من يقول انه لا يريد أن يطبّع مع الدولة السورية، هناك تطبيع بالفم الملآن وكيف لا نريد ان نتحاور مع الدولة السورية والا نتواصل مع الدولة السورية وبنفس الوقت نريد إعادة النازحين إلى سوريا ونريد استجرار الغاز عبر مصر وسوريا ونستجر الكهرباء عبر سوريا وبنفس الوقت لا نريد علاقات مع سوريا ، لذلك من يخوض انتخابات تحت هذه الشعارات من طرابلس، بأنه حيناً يريد كسر "حزب الله "وحينا آخر يريد محاربة سوريا، عليه ان يتواضع قليلا فقد رأيناهم في مجلس النواب ، كيف كان أداءهم وكيف هو اليوم ونعلم تماما بكل الاتصالات التي تتم هنا وهناك ونحن نعود ونقول أننا مع الوحدة الوطنية من اجل ان نحل مشكلة النازحين السوريين وكل مشاكلنا الأخرى".