شدد رئيس "لقاء علماء صور ومنطقتها" العلامة الشيخ علي ياسين العاملي في تصريح، على انه "كما كانت ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة حامية لحدود الوطن، يجب التأكيد على ثلاثية جديدة قوامها محاربة الفساد وتنظيف الادارة واستثمار الثروات الوطنية للنهوض بالبلد واعادة تأسيس الادارة اللبنانية الجديدة".
وطالب "كافة المسؤولين بالحفاظ على العيش المشترك وعدم التلهي بجماعة هنا او جماعة هناك لتقوية المصالح الشخصية"، ناصحا الجميع بـ"عدم انتظار موقف دولي من موضوع النازحين، لان تلك الدول تسعى لتحقيق مصالحها بالمتاجرة بالنازحين بعد تخريب بلدهم".
ودان ياسين الاعتداء على المسجد الاقصى، مستغربا "الصمت العربي والاسلامي تجاه هذه الجريمة التي يكررها الكيان الصهيوني كلما اقتضت مصالحه، وكلما تمادى العرب والمسلمون في سكوتهم وتطبيعهم معهم".
ورأى أن "الموقف الاميركي الاخير من موضوع الجولان العربي السوري والضفة الغربية يؤكد بما لا يقبل الشك، بأن اميركا جانب اساسي في الصراع ولم ولن تكون طرفا محايدا يدعي التوسط للسلام".
وندد بالمجزرة التي طالت المصلين في المسجدين في نيوزلندا، معتبرا أن "هذا من بركات المشروع الصهيواميركي الذي صنع الارهاب ويرعاه".