عرضت وزيرة الداخلية والبلديات ريا الحسن مع الوزير السابق بطرس حرب الاوضاع العامة في لبنان وأمورا إنمائية تتعلق بمنطقة البترون.
ولفت حرب إلى أنها "كانت مناسبة قدمت التهنئة لمعالي الوزيرة بتوليها منصبها الجديد، وهنأتها أيضا على التدابير الاولى التي إتخذتها والتي تركت انطباعا ممتازا لدى المواطنين، كما كان الوضع الامني والسياسي محور حديثنا وكانت وجهات نظرنا متساوية وهو بأن يعامل كل الناس بالتساوي وان تفصل السياسة عن السلطة الادارية لا سيما على مستوى المحافظين والقوى الامنية وشؤون الناس الحياتية".
وأوضح أنه "كانت هناك بعض المطالب المتعلقة بمنطقة البترون، ونأمل، مع وجود صاحبة المعالي، أن تكون وزارة الداخلية ضابطة الامن وقادرة على إعطاء إنطباع بأن الدولة هي دولة قانون ومؤسسات".
ثم إستقبلت الحسن مدير مشروع هيئة إدارة الكوارث في رئاسة الوزراء زاهي شاهين، وتم البحث في ملف ادارة الكوارث من كل جوانبه.
وبحثت مع سفير تونس في لبنان كريم بودالي للعلاقات اللبنانية - التونسية في ضوء الزيارة التي قامت بها الوزيرة الى تونس بداية الشهر الحالي ولقاءها بعض المسؤولين التونسيين والتركيز على التنسيق في عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك.
وإستقبلت الحسن أيضا سفيرة استراليا ربيكا غرندلاي وتم عرض للعلاقات اللبنانية - الاسترالية والمساعدات التي تقدمها الحكومة الاسترالية للبنان والمتعلقة بدعم المجتمعات المضيفة للنازحين السوريين في لبنان".
ونوهت السفيرة الاسترالية بـ"التعاون الامني بين الاجهزة الامنية اللبنانية والاسترالية في عملية مكافحة الارهاب." وتم عرض "واقع السجون والمبادرات التي قدمتها استراليا للبنان في هذا المجال، فضلا عن مواضيع التعاون المستقبلي المشترك".
واستقبلت الحسن وفدا نسائيا من "تيار المستقبل" ضم عضوات من المكتب السياسي ومن قطاع المرأة، وتحدثت بإسم الوفد عضو المكتب السياسي نوال مدللي مؤكدة "أن الزيارة هي لتهنئة معالي الوزيرة على شغلها لهذا المنصب الذي هو الاول في العالم العربي، ونحن نفتخر بقرار رئيس الحكومة سعد الحريري تعيين سيدة في وزارة اساسية في لبنان والعالم العربي، واثنينا على القرارات التي اتخذتها في انطلاقة عملها خصوصا لجهة السجون وموضوع النازحين، فضلا عن التدابير والتعاميم التي أصدرتها والتي تصب في مصلحة المواطن والبلد".
والتقت الحسن رئيس المنظمة الدولية الثقافية والبيئية زكار الساكهي، الذي وضعها في اهداف وعمل المنظمة على المستوى العالم، والاطر الممكن أن تساهم في دعم المشاريع المتخصصة بالبيئة والثقافة في لبنان.