أوضح رئيس المجلس الأعلى للجمارك أسعد الطفيلي، تعليقًا على رفضه شركة تقدّمت بعرض لشراء جهازي "سكانر" لمراقبة البضائع في مرفأ بيروت بكلفة 935 مليون ليرة لبنانية سنويًّا مقسّطة على 12 عامًا، "أنّني أرفض أي شركة تأتي للتقدّم بعروض من "الشباك"، وأَقبل بالعروض ضمن مناقصة عمومية، عبر إدارة المناقصات"، لافتًا إلى "أنّني أشكّك بمن يقف خلف هذه الشركة، ولا أعرف من وراءها".
وشدّد في تصريح تلفزيوني، على أنّ "لا حرب صلاحيات مع مدير عام الجمارك بدري ضاهر، وشخصيًّا لا أحد يتدخّل معي في السياسة قطعًا. مرجعيتي السياسية عيّنتني في هذا المركز، ولكنّني اليوم أنا خادم للمواطن ومرجعيتي لا تتدخّل أبدًا"، مركّزًا على أنّ "ضاهر لا ينفّذ أمورًا كثيرة نطلبها، وهو ليس رأس الإدارة، بل رأس الإدارة هو المجلس الأعلى للجمارك".
ولفت الطفيلي إلى أنّه "لا يجب أن يدخل أحد السياسة بإدارة الجمارك"، مبيّنًا أنّ "كلّ "السكانرات" الموجودة لدينا لديبنا مهترئة"، معلنًا "أنّني لست راضيًا عن أداء إدارة الجمارك "كلها سوا". وإذا لم نأخذ 104 كشافين ولم نحصل على أجهزة "سكانر"، فعلى الجمارك السلام".