أعلنت وزارة الخارجية الروسية "أنّنا نعرب عن أسفنا لأنّ الولايات المتحدة الأميركية وكندا تواصل السير في مسار كارثي نحو التدمير الكامل للعلاقات الثنائية مع روسيا، وبالتالي وجدت نفسها في حالة يرثى لها للغاية بسبب فوبيا الخوف من روسيا الكثيفة الّتي اجتاحت واشنطن وأوتاوا".
وأكّدت أنّ "الرد سيأتي بالتأكيد"، لافتةً إلى أنّ "موسكو لا ترى شيئًا جديدًا أو غير متوقّع في فرض واشنطن وأوتاوا عقوبات على روسيا بسبب أوكرانيا. في السنوات الأخيرة، قامت واشنطن وأوتاوا، باستخدام ذرائع واهية، باتخاذ تدابير وقيود ضد المواطنين والشركات الروسية؛ والهدف هو الضغط على بلدنا".
وكانت قد أفادت وزارة الخزانة الأميركية في وقت سابق اليوم، بأنّ "الولايات المتحدة قد أدرجت ثماني شركات روسية في قائمة العقوبات، هي: شركتا "أوكيان بريبور" و"زفيزدا" من سان بطرسبورغ، مصنع زيلينودولسك في جمهورية تتارستان، مصنع لبناء السفن في ياروسلافل، شركات في شبه جزيرة القرم- "فيولينت"، "كونسول ستروي"، "نوفيي برويكتي" ومكتب التصميم والتكنولوجيا "سودوكومبوزيت".