افاد مراسل "النشرة" في صيدا، انه لليوم الثالث على التوالي يسود الترقب الحذر مخيم عين الحلوة في اعقاب الاشكال المسلح الذي وقع في الشارع الفوقاني بين عناصر من عصبة الانصار الاسلامية ومجموعة الناشط الاسلامي بلال العرقوب والذي اسفر عن سقوط ثلاثة جرحى بينهم يوسف العرقوب واصابته خطرة.
وفي خطوة تشير الى هشاشة الوضع الامني، أقفلت كافة مدارس وكالة الاونروا في المخيم، وبقيت الحركة في الشارع الفوقاني خجولة وشبه متوقفة مع اقفال المحال التجارية لابوابها.
ولفتت مصادر فلسطينة لـ"النشرة"، الى ان اتصالات التهدئة التي تقوم بها القوى الاسلامية لم تتوقف وهي نجحت في منع تفاقم الامور ولكن الوضع لم يعد الى طبيعته بعد.. وبقي مفتوحا على اي تطور.