لفت رئيس حزب التوحيد العربي، وئام وهاب، الى ان "قضية الجاهلية باتت بعهدة قضاء التمييز لدى الرئيس كلود كرم"، موضحا ان "لا احد يمكنه اتخاذ اي اجراء بحقنا، قبل البت بطلبنا كف يد مدعي العام التمييز عن القضية"، ولفت وهاب في حديث إذاعي، الى ان "هناك مشكلة نازحين في لبنان، داعيا الى ان يكون هناك استراتيجية موحدة، لدى الدولة لاعادتهم، والا سيبقون عندنا" مضيفا ان "وزير الدولة لشؤون النازحين صالح والغريب نسّق ذهابه الى سوريا مع رئيس الجمهورية طبعا وايضا مع رئيس الحكومة سعد الحريري، بعكس ما يقال، وكان على الحريري ان يأخذ الغريب معه، وربما تساهل رئيس الحكومة في موضوع دعوة الوفد اللبناني الى بروكسل".
ورأى وهاب من جهة أخرى ان "لا يمكن لفريق واحد ان يستأثر بالتعيينات لا ضمن الطوائف ولا في الاحزاب، وسيتم الاتفاق بين الافرقاء، فاما ان يتم الذهاب الى المحاصصة او الى التوظيف بحسب الكفاءة، وانا ارجح المحاصصة في هذا الملف،" وشدّد على ان "هناك اتفاق على التهدئة على الساحة الداخلية ولذلك لم أستمر بفتح ملفات الفساد، وانا دفعت إبني شهيدا، ثمنا لرعونة عماد عثمان، والمسألة في ما خص الفساد كبيرة فيها مليارات ستأتي، وانا لوحدي لا يمكنني مواجهة مافيا بهذا الحجم، هي مستعدة لقتل نصف الشعب اللبناني لاجل الحصول على الاموال،" محذرا "من رفع ضرائب جديدة على اللبنانيين، بسبب قروض مؤتمر سيدر،" مؤكدا ان "مشاريع البنى التحتية الضخمة ستؤدي الى زيادة الضرائب حكماً،" ولفت الى ان "المسؤول سيكون الحريري كونه رئيس السلطة التنفيذية التي تملك الصلاحيات في هذا الاطار، ولولا ان الرئيس العماد ميشال عون يملك كتلة كبيرة وفريق مسيحي وازن، لما كان يملك أي فعالية اذ لا صلاحيات لديه وهو بقوة تمثيله وحيثيته يحكم، لا بصلاحيات دستورية غير موجودة".
واكّد وهاب ان "قوتي تنبع من نظافتي وبدعم الناس ، ولا تواصل مباشر مع رئيس الحكومة اليوم، اما اللواء عماد عثمان فهو موظف وعليه تنفيذ التعليمات لا ابداء آراء سياسية، وهو كان يجب لولا دعم المستقبل له ان يكون وراء القضبان، بسبب ارتكابه مخالفات عدة في شأن السماح بحفر آبار بالالاف واعطاء رخص بمشاريع سكنية مخالفة، في مناطق لبنانية عدة".