قتل 13 مدنيا على الاقل في شمال موزمبيق خلال سلسلة جديدة من الهجمات المنسوبة الى المجموعات الجهادية المسلحة التي تنشر الرعب في المنطقة. وقد حصلت هذه الهجومات في قرية أولو التي أحرق 120 من منازلها، ثم في قريتي ناباجو وماكولو.
ومنذ نهاية 2017، تشهد منطقة كابو ديلغادو، المتاخمة للحدود مع تنزانيا، موجة من اعمال العنف الدامية المنسوبة الى مجموعة جهادية تنادي بتطبيق الشريعة الاسلامية في هذه المنطقة التي تسكنها اكثرية مسلمة.
وأدت اعمال العنف هذه ضد المدنيين وقوى الامن، ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عنها، الى مقتل حوالى 200 شخص، وتدمير الكثير من القرى كما أرغمت الاف الاشخاص على النزوح.