رأى وزير الشؤون الاجتماعية ريشار قيومجيان أن "مؤتمر بروكسيل حقق انجازا كبيرا للبنان، لان منطق العودة اصبح مطروحا كأولوية في اوروبا واميركا، وبالتالي المساعدات التي كانت تأتي للدول المضيفة ستستمر كما كانت، كما وشددنا على اولوية العودة وضرورة مساعدة الشعب اللبناني والسوري، لان الدولة اللبنانية وحدها لا يمكن ان تتحمل هذه الاعباء، وبالتالي المساعدات التي كانت تقدم في السابق ستستمر بانتظار العودة".
وبعد زيارته متروبوليت طرابلس وسائر الشمال للروم الملكيين الكاثوليك المطران ادوار ضاهر في مقر المطرانية في ضهر العين - النخلة، أشار إلى أننا "لا ننتظر الحل السياسي في سوريا للمطالبة بالعودة، يكفي ان يبدي النظام الرغبة باستقبال مواطنيه ويؤمن ابسط المقومات الامنية ويعطي الثقة لشعبه، فكل لاجىء سوري مدعو الى العودة، وفي المقابل على النظام ايضا ان يفتح صفحة جديدة مع شعبه، وبالتالي ستكون العودة آمنة".
واعتبر أن "مقررات "بروكسل 3 جاءت لمصلحة لبنان، وتمكن الوفد من وضعه مجددا على الخارطة الدولية، والوفد اللبناني تمكن من تأمين تمويل ودعم أكبر، ونحن لولا هذا الدعم لن نتمكن من تحمل هذا العبء الكبير".