أقدم شاب على كَسر بيضة على رأس السيناتور الأسترالي فرايزر أنينغ، وهو من اليمين المتطرف، خلال مؤتمر صحافي له في ملبورن، وذلك تنديدًا بتصريحاته المعادية للإسلام غداة مذبحة وقعت في مسجدين بمدينة كرايست تشيرش في نيوزيلندا.
فاستدار البرلماني سريعًا وشرع بضرب الفتى الّذي هاجمه، ليتدخّل الحضور لفضّ الاشتباك، إلى حين وصول الشرطة الّتي اعتقلت الفتى.
وكان قد أثار السيناتور عن كوينزلاند (شمال شرق أستراليا)، موجة احتجاجات يوم أمس الجمعة، بعد إشارته إلى أنّ "السبب الحقيقي لإراقة الدماء هو برنامج الهجرة الّذي سمح للمسلمين بالهجرة إلى نيوزلندا بالأصل". ولفت في بيان، إلى "أنّنا فلنكن واضحين، إذا كان المسلمون هم الضحايا اليوم، فهم الفاعلون بصورة عامة"، مركّزًا على أنّ "الدين الاسلامي هو ببساطة الإيديولوجية العنيفة لطاغية من القرن السابع تنكّر بزيّ زعيم ديني".