ذكر مراسل "النشرة" في صيدا، أنّ "هناك مساع حميدة يبذلها عدد من فاعليات بلدات "الرأس الأحمر وعرب زبيد والصفصاف" في مخيم عين الحلوة، حيث يسود التوتر، وذلك لمنع تطوّر الأمور نحو الأسوأ على خلفية الأحداث المتتالية الّتي وقعت في المنطقة على الشارع الفوقاني".
وأبلغت مصادر فلسطينية "النشرة"، أنّ "اجتماعًا عقدته فاعليات البلدات الثلاث "الصفصاف وعرب زبيد والرأس الأحمر" في قاعة عرب زبيد، خَلص إلى تشكيل وفد موحّد من هذه الفعاليات، وقد باشر على الفور تحرّكاته ومساعيه الحميدة لمنع انفلات الوضع، فزار مسجد "الشهداء" في حي الصفصاف وعقد لقاءً مع قيادة "عصبة الأنصار الإسلامية"، من ثمّ التقى الناشط الإسلامي بلال العرقوب في منزله".
وأوضحت أنّ "الوفد توجّه بعدها إلى مستشفى "النداء الإنساني" لمتابعة حالة الجريح يوسف العرقوب، من ثمّ انتقل إلى مسجد "النور" والتقى الشيخ جمال خطاب، ومسؤول العصبة الشيخ أبو طارق السعدي في منزله، وبعدها الشيخ أسامة الشهابي. كما زار الوفد الجريح فرهود في مركز لبيب الطبي في صيدا".
وأفادت بأنّ "الوفد أجرى كذلك اتصالات مع عدد من القيادات الفلسطينية، ووضعها بصورة التحرّك الّذي يقوم به".