لفت مساعد قائد الجيش الايراني الادميرال حبيب الله سياري إلى أن "الجمهورية الاسلامية الايرانية تعد من الدول القليلة في العالم القادرة على تصنيع المدمرات والغواصات وقاذفات الصواريخ المتطورة"، لافتاً إلى أن "المدمرات تعد من أكثر الأسلحة تعقيدا على صعيد التكنولوجيا حيث لاتستطيع سوى بلدان معدودة تصنيعها بشكل مشترك فيما بدأت ايران لوحدها في تصنيعها منذ عام 1997 واثمرت جهودها بتدشين أول مدمرة سميت جماران بحضور قائد الثورة في عام 2009".
وأشار إلى أن "ايران حصلت على سلاح الغواصات في عام 1992 ودخلت نادي البلدان المصنعة للغواصات الخفيفة وشبه الثقيلة كما يتم تنفيذ مشاريع بناء غواصات ثقيلة حاليا وتعد الاولى في المنطقة حاليا على صعيد تصنيع قاذفات الصواريخ والغواصات"، لافتاً إلى أن "ايران بدأت بتصنيع قاذفات الصواريخ بقرار من قائد الثورة منذ عام 1999 واستطاعت تصنيع 6 منها لحد الآن والتي زودت بتقنيات متطورة تضاهي افضل ماصنعته البلدان الاوروبية في هذا القطاع".