سجلت جمعية "التعايش والإنماء" اضافات أثرية جديدة إلى آثار مدينة بعلبك مع بدئها العمل الاسبوع الماضي بترميم وتأهيل مغر الطحين الأثرية المنسية منذ عهد الرومان الذي يعود إلى خمسة آلاف سنة تاريخية من الماضي المنسي.
وما تقوم به جمعية "التعايش والانماء" هو إعادة إحياء مغر الطحين في خطوة نقل الماضي الى الحاضر بتسليط الضوء عليها من خلال تأهيلها ورفع التعديات عنها بعد سنوات من الفوضى والعبث.
وتمكنت الجمعية من "تأمين الدعم المادي من منظمة الامم المتحدة للمستوطنات البشرية بالتعاون مع بلدية بعلبك وبالتنسيق الكامل مع مديرية الآثار من ترميم وتأهيل المغر وإزالة جميع تمديدات خطوط الصرف الصحي بمد شبكة للحي جديدة ووصلها بالشبكة العامة بالإضافة إلى ترميم وتأهيل الأبنية المحيطة وتسليط الضوء على أهمية المغر الأثرية والتاريخية ليتحول إلى معلم اثري للسياح والزوار بتمويل من وزارة الخارجية الإيطالية".
وأكد رئيس الجمعية حسين حسن أن "مغر الطحين هي كنز منسي نعمل اليوم على تأهيله ليصبح معلماً سياحيا يضاف إلى آثار بعلبك الرومانية ويساهم في تحسين الحركة الاقتصادية في المدينة".