أشار مفوّض اللجنة الدولية في الشرق الأوسط السفير هيثم ابو سعيد إلى أن "إنطلاقة مؤتمر بروكسل كانت خاطئة لعدم دعوة الدولة المعنية، كما أن الوفد اللبناني كان يفتقر إلى الوزير المعني بالعنوان الذي وضعه القيمون على اللقاء الدولي".
وأشار أبو سعيد أن الموضوع أكبر من حجم ما جرى في بروكسيل خصوصا ما تحيكه الولايات المتحدة الأميركية ومن ورائها "إسرائيل" مما يشير إلى عدم جدية إنهاء المآسي الإنسانية في سوريا من قبل القيمين على لقاء بروكسيل والإصرار على المضي في الصراع والعودة الى دعم تلك المجموعات التي ما زالت تقوم بأعمال قتل للأبرياء وآخر تلك المجازر ما حصل في "الباغوز" ضد الأيزيديين.
وكشف مفوّض اللجنة أبو سعيد ان "السياسة الخارجية الأميركية تسعى إلى تفجير الوضع الداخلي في لبنان من خلال هذا الملف لتصفية حساباتها مع حزب الله حتى لو أدى هذا الأمر إلى زعزعة الأمن المجتمعي اللبناني، وهي تريد من إبقاء النازحين السوريين والضغط على الحكومة اللبنانية بعدة ملفات بغية توقفها عن إحصاء النازحين وتعريبهم حتى لا تنكشف مجموعات إرهابية ضمن خلايا نائمة ستعمل ضمن أجندة خارجية بعد فشل مشروعها في الداخل السوري، ومن أجل الكف عن مطالبة عودة النازح السوري الى دياره".