كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" أن "ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وافق قبل أكثر من عام من مقتل الصحافي جمال خاشقجي على حملة سرية لإسكات أصوات معارضة، وتقضي الحملة بمراقبة وخطف واعتقال وتعذيب معارضين سعوديين، على ما أوضحت الصحيفة نقلا عن مسؤولين أميركيين اطلعوا على تقارير استخباراتية سرية بهذا الشأن.
وأشار المسؤولون الأميركيون إلى هذه الحملة باسم "مجموعة التحرك السريع السعودية"، وفق نيويورك تايمز.وذكرت الصحيفة أن "مجموعة التدخل السريع" ضالعة على ما يبدو بحسب المسؤولين في اعتقال ناشطات تم توقيفهن العام الماضي من ضمن حملة شملت ناشطين حقوقيين.
وكشف مسؤولون أميركيون للصحيفة إن "مجموعة التدخل السريع" تشكلت بعد حصولها على موافقة من الأمير محمد بن سلمان ووضعت تحت إشراف سعود القحطاني، وهو مستشار سابق برتبة وزير في الديوان الملكي تم إعفاؤه من منصبه إثر قتل خاشقجي.