ذكرت وكالة "رويترز"، أنّ "13 نقابة جزائرية رفضت دعم مساعي رئيس الوزراء المعيّن حديثًا نور الدين بدوي، لتشكيل حكومة يأمل أن تساعد على تهدئة المحتجين الّذين يضغطون على الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ودائرته الداخلية كي يتنحّى".
وأوضح أحد رؤساء نقابات قطاع التعليم بوعلام عمورة أنّ "النقابات لن تجري مناقشات مع هذا النظام، لأنّها تنتمي للشعب والشعب قال "لا" للنظام".
وكان قد تعهّد بدوي بتشكيل حكومة شاملة من التكنوقراط، في بلد يهيمن عليه المحاربون القدامى الّذين شاركوا في حرب الاستقلال عن فرنسا من 1954 إلى 1962، فضلًا عن العسكريين ورجال الأعمال.
ورفض الجزائريون الّذين يتظاهرون منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، مبادرات بوتفليقة الذّي تراجع عن الترشح لفترة جديدة بعد 20 عاما في السلطة.