حيّت قيادة رابطة الشغيلة، برئاسة أمينها العام النائب والوزير الأسبق زاهر الخطيب، "العملية الفدائية النوعية والبطولية التي نفذها مقاوم عربي فلسطيني، في منطقة سلفيت قرب مستعمرة أريئيل في الضفة الغربية المحتلة، وأدت إلى مقتل جنديين صهيونيين وأصابة حاخام بجروح خطرة."
ورأت قيادة رابطة الشغيلة، أَن "هذه العملية الجديدة لشبان الانتفاضة جاءت في توقيتها لتوجِّه ضربة موجعة وقاسية لأمن كيان الاحتلال، ولهيبة جيشه ولِتكشف مدى جبن وهَلَعِ جنوده الذين كانوا في المكان، وفروا من مواجهة المقاوم الذي نجح في طعن جندي والاستيلاء على سلاحه، وثم قتل به جندياً أخر باعتراف صحيفة يديعوت الصهيونية."