افاد مراسل "النشرة" في صيدا، ان مخيم عين الحلوة بدأ يستعيد عافيته وحركته الناشطة في اعقاب الاشكال الذي وقع بين عناصر من "عصبة الانصار الاسلامية" ومجموعة الناشط الاسلامي بلال العرقوب ويوم الخميس الماضي وأدى الى سقوط ثلاثة جرحى.
وقد فتحت مدارس وكالة "الاونروا" أبوابها، كما مختلف مؤسساتها الخدماتية والصحية، بعد مساع التهدئة التي قام بها وفد من فالعليات بلدات "الصفصاف، الرأس الاحمر وعرب زبيد"، فيما شهد الشارع الفوقاني حركة طبيعية.
بالمقابل، طوقت قيادتا حركة "فتح" والامن الوطني الفلسطيني وحركة "حماس" الإشكال الذي حصل في مخيم المية مية، وعملت على اجراء مصالحة بين الطرفين بدأت بزيارة قيادة وحدة شهداء المية ومية لمنزل باسم عزام ثم بزيارة حاجز الأمن الوطني الفلسطيني وذلك منعاً للفتنه وإنهاء الإشكال نهائياً.