أكد المرجع الديني الايراني حسين نوري همداني أنه "لايمكن الوثوق بأميركا مطلقاً وكذلك أوروبا التي لاتجرؤ على معارضة واشنطن"، مشيراً إلى "أننا لاحظنا في موضوع الاتفاق النووي أنه لايمكن الوثوق بأميركا وكذلك اوروبا التي لاتجرؤ على معارضتها لذلك ينبغي الصمود والتصدي لأن المرونة بأدنى مستوياتها سيؤدي الى الابتزاز والاطماع كما إن قائد الثورة قال إن المرونة في أي مكان ألحقت الضرر لذلك لايمكن الوثوق بأميركا".
ولفت إلى أن "السعودية واميركا وبريطانيا والكيان الاسرائيلي تنفق الاموال وتروج لمخططات التخويف من الاسلام والتشيع وايران لذلك ينبغي لوزارة الخارجية عكس صورة حقيقية عن الاسلام والتشيع الى العالم"، مشيراً إلى أنه "لاينبغي عكس الخلافات الداخلية والانتقادات في مجال السياسة الخارجية لأن ذلك سيؤدي الى استغلال الاعداء وينبغي الحفاظ على الوحدة أمامهم وفي هذا المجال كان الامام الخميني قد صرح بأن الاعداء ينفذون من مواضع الخلافات".
وشدد على "التركيز على مبادئ العزة والحكمة والمصلحة في السياسة الخارجية للبلاد والتي أكد عليها قائد الثورة"، معتبراً أن "سياسات البلاد منبثقة من ثقافة الاسلام والقرآن الكريم وكذلك فان العلاقات بين ايران والعالم سوى اميركا والكيان الاسرائيلي غير أن الثقة تختلف مع العلاقات حيث أنه وفق آيات القرآن الكريم لن يتماشى الكفار معنا لأن طبيعة تصرفاتهم تقوم على الهيمنة والاستعمار".