أكد رئيس شركة "المملكة القابضة" الأمير السعودي الوليد بن طلال أن "أزمة الصحفي السعودي جمال خاشقجي تسببت في "استفتتاء بلاش" على شعبية ولي العهد السعودي محمد بن سلمان"، مشيراً إلى أن "الإعلام الغربي خدم السعودية خدمة كبيرة، فكلما زادت اتهاماتهم توحد الشعب أكثر مع أميره محمد بن سلمان، ولو حصلت انتخابات في السعودية الآن لحصل محمد بن سلمان على 99 بالمئة من الأصوات".
وخلال حديث مع قناة "روتانا خليجية"، لفت الوليد بن طلال إلى أنه "ليس كل من دخل فندق "الريتز كارلتون" فاسدا"، مشيرا إلى أن "هذا الأمر تم بتصريح من الحكومة السعودية والنائب العام"، مؤكداً "أنني سأكون صريحا. ما حدث جريمة نكراء لا يقبلها لا دين ولا عقل ولا فلسفة، وذلك كان كارثة استخباراتية على وزن ثقيل، والحكومة السعودية برئاسة الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز شكلت لجنة لدراستها وتجنب تكرارها في مستقبل السعودية"، موضحاً أن "خاشقجي كان صديقا لي، وبدأت الصداقة عندما كان رئيس تحرير جريدة في السعودية، وطلب مني مقابلة صحفية".
وأوضح أنه أعلن دعم حملة مكافحة الفساد، خلال وجوده داخل الريتز، مشيرا إلى أنه أصبح أحد عمداء "الريتز"، وأن اسمه أصبح مقترنا به، مؤكداً "أنني راض عما حدث في الريتز، والدولة راضية".
وأشار إلى أن "محمد بن سلمان كان يتواصل معي في الريتز أسبوعيا، والمحبة بيني وبينه لا حدود لها".