اشار وزير المالية الاسبق جورج قرم الى ان الشعار الذي اطلقه رئيس الجمهورية ميشال عون عظيم وممتاز، وفكرة المقاومة الاقتصادية مهمة للعودة الى اقتصاد منتج في لبنان، وهناك عراقيل عديد ومن بينها كل اتفاقات التبادل الحر التي تم التوقيع عليها في التسعينيات مع الاتحاد الاوروبي والدول العربية والتي تمثل حجر عثرة، ويجب اعادة النظر في هذه الاتفاقات.
واعتبر قرم في حديث تلفزيوني، ان التغيير الجذري بالاقتصادي اللبناني تتطلب جهود جبارة، وهي تتطلب انضباط بالقضايا المناخية والمواضيع البيئية، ويجب اعادة النظر ببعض التشريعات اللبنانية وان نطلب من اللبنانيين الاستثمار في القطاع الصناعي، وانشاء صناديق استثمارية في الصناعة نفسها.
واعتبر قرم ان مشاريع سيدر غير مفيدة للبنان وستزيد الدين العام، وهناك قدرات في البلد مهدورة ولا نستفيد منها، ويمكن التعويل عليها في اطار النهوض بالبلد. ورأى ان المطلوب تعديل السياسات المالية المتبعة من المصرف المركزي، وهناك مشاورات للاقدام على خطوة مماثلة للخطوة التي اتخذت بعد باريس 2، واعتقد ان القضية بحاجة الى مفاوضات اوسع مع جمعية المصارف، لان المصارف اضرب بحالها عندما اعتمدت بأرباحها على الفوائد العالية على القروض بالليرة اللبنانية.