افاد مراسل "النشرة" في النبطية بأن "قوات اليونفيل أحيت الذكرى الـ41 لوجودها في الجنوب اللبناني، باحتفال اقامته في مقر قيادتها في الناقورة، بحضور القائد العام ستيفانو ديل كول وممثلين عن الطوائف اللبنانية في الجنوب وقادة الأجهزة الأمنية اللبنانية".
وبدأ الاحتفال باستعراض ديل كول لوحدات رمزية من قوات اليونفيل والقى كلمة في المناسبة كلمة شدد فيها على ان "اليونفيل حاضرة لتساعد الحكومة اللبنانية على بسط سلطتها على اراضيها بعد الحرب الاسرائيلية في تموز 2006 وعزز مجلس الأمن قوات اليونفيل من خلال القرار 1701 في 11 آب 2006 ".
وفي الختام وضع ديل كول اكليلا من الزهر على النصب التذكاري لشهداء اليونفيل، كما قام ممثل قائد الجيش قائد منطقة جنوب الليطاني العميد روجيه الحلو بوضع اكليل من الزهر على النصب ذاته.
وأوضح ديل كول أنّ " من مهام قوات "اليونيفيل" الحفاظ على الأمن والسلام، خدمة الشعب اللبناني في نقاط انتشارها ومساعدة الحكومة اللبنانية على بسط سلطتها على الأراضي الجنوبية، كما نصّ القرار 1701"، مبيّنًا أنّ "اليونيفيل" تبذل جهودها لحماية المدنيين، وأن الاجتماع الثلاثي في الناقورة ساهم بنزع التوتر".
وشدّد على "التعاون مع الجيش اللبناني الّذي لديه قدرة على التطور، وهو شريكنا وسنستمرّ بالتعاون والتنسيق معه"، مركّزًا على أنّ "عمليات السلام أتاحت المجال للحفاظ على الخط الأزرق". ونوّه بـ"تضحيات جنود "اليونيفيل"، معلنًا "المضي بهذا العمل لتنفيذ القرار 1701، لأنّه الطريق الوحيد للسلام الدائم".
وأعلن ديل كول "أنّنا سنصرّ على وقف الأعمال العدائية في جنوب لبنان".