أكدت اللبنانية الاولى ناديا الشامي عون "اهمية عمل مؤسسات وجمعيات المجتمع المدني في التوعية على مخاطر السرعة في القيادة كما على تحسين السلامة المرورية، ما يؤدي الى الحد من حوادث السير التي اصبحت فاجعة تستنزف يومياً ارواح احبائنا ولاسيما الشباب منهم".
ورأت السيدة عون خلال استقبالها قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا وفدا من جمعية E.D.Y Foundation "أ.د.ي" للتوعية برئاسة رئيسة الجمعية السيدة ميرنا مناسا أن "التعاون في هذا المجال بين جميع القطاعات الرسمية والخاصة والمدنية ضروري، ويمنح الجميع دوراً فاعلاً في نشر ثقافة التوعية ورفع حسّ المسؤولية لدى الجهات المختصة بهدف حماية المواطنين وتخفيض نسبة الضحايا على الطرقات، مشددة على أهمية إدخال قانون السير في المناهج التربوية".
وشكرت مناسا في بداية اللقاء السيدة عون على استقبالها للوفد وتقديرها لعمل الجمعيات الاهلية. واطلعت مناسا السيدة عون على اهداف الجمعية التي تأسست عام 2015 بعد وفاة ابنها "إدي" نتيجة حادث مروري.
ولفتت الى ان الجمعية تعمل على التوعية ونشر ثقافة السلامة المرورية للحد من حوادث السير خصوصاً ما يتعلق منها بالدراجات النارية نظرًا لغياب هذا الجانب عن معظم النشاطات التوعوية المرورية.
واوضح الوفد أن الجمعية تسعى جاهدة بالتعاون مع السلطات الرسمية والبلديات المختصة الى تنفيذ عدة اعمال ومشاريع تخص المواطن في حياته وتنقلاته اليومية على الطرقات، ومن اهمها: تنظيم دورات توعية وتدريب لطلاب المدارس والجامعات والمعاهد الرسمية والخاصة بالتعاون مع قوى الامن والصليب الاحمر والدفاع المدني لشرح قانون السير الجديد وحثّ الطلاب على الالتزام به، وإدخال قانون السير في المناهج الدراسية، العمل على إنشاء وتشييد فواصل على الطرقات وإنارتها، إضافة الى ضرورة تعبيد الحفر على الطرقات التي تسبب حوادث السير، وإلزامية فرض إرتداء الخوذة والثياب المخصصة على سائقي الدراجات النارية لحمايتهم من الحوادث التي قد يتعرضون لها.
وفي ختام اللقاء قدم الوفد درعاً تقديريا باسم الجمعية للسيدة عون عربون شكر على دعمها الدائم وجهودها .