لفت التيار "المستقل" إلى "آخر فصول مقاربة حل الازمات المتراكمة على دولة لبنان مع انتهاء اكثر من سنتين على العهد وعلى وشك انتهاء مهلة المئة يوم التي قطعها بعض الوزراء على أنفسهم لتحقيق انجازات موعودة"، متسائلا: "اذا مش الاثنين الخميس؟ واذا مش قبل عيدرمضان، قبل عيد الفصح. لقد شبعنا حكي وما زلنا مع باقي اللبنانيين نعاني".
وسأل: "لماذ ما زالت النفايات تملأ الشوارع؟ وماذا سيقول السواح عنها لوزير السياحة؟ وهل سيتركوا لبنان الى غير رجعة حفاظا على صحتهم ؟وهل حلت ازمة الكهرباء بتركيب العدادات للمولدات الخاصة وبالتمديد للبواخر ؟ ام انه تم تخصيصها لتتحول وزارة الطاقة الى موظف بتصرف مالكيها؟ وهل قضي على الفساد ؟ بالقبض على بعض الكتبة والسماسرة من معقبي المعاملات من غير المحظوظين ؟ وهل أسدل الستار على ما سمي ابراء مستحيل؟ لماذا وزير المال ما زال يتاخر في اصدار الموازنة ؟ وهل في هذا التاخير فضيلة .؟ واين اصبح مرسوم التجنيس لالاف الغرباء دون مبرر ملزم. بعد تبيان ما فيه من تجاوزات حملت اللبنانيين على استنكار هذا الاستخفاف بجنسيتهم؟ وأين اصبحت هيبة الدولة في ما نسمع من تهديدات لبعض رؤساء اجهزة امنية من اشخاص حديثي النعمة في السياسة ولماذا يتكرر الصراع على الهوى ب" هبروجة" بين وزيرمقرب ورئيس حكومة؟؟ اليست هذه عراضة لضياع الوقت وتضييع الشعب عن الفشل في معالجة ما ورد اعلاه؟ ام وسيلة لعرض العضلات !!! أليس الافضل النقاش والجدل العنيف حتى الصراع وداخل الحكومة؟".
وأشار إلى أنه "في رفض الرئيس السوري اعادة المتبقين من النازحين رغم محاولات لبنانية لاقناعه، فالحل يكون من خلال الامم المتحدة وخاصة عبر الدول الفاعلة في استقرار الوضع في سوريا لا ببناء منازل الحجر والاسمنت لهم في اماكن تواجدهم كما تم بناؤها للفلسطينيين في مخيم صيدا"ز