توجّهت لجنة دعم المقاومة في فلسطين بعد اجتماعها الدوري برئاسة مسؤول الملف الفلسطيني في حزب الله النائب السابق حسن حب الله، "بأسمى آيات الفخر والاعتزاز للشعب الفلسطيني ومقاومته بالعملية الفدائية البطولية في سلفيت التي نفذها بطل فلسطيني واستهدف فيها جنود الاحتلال الصهيوني وقطعان مستوطنيه مكبداً إياهم العديد من الخسائر في وقت تزداد فيه جرائم الكيان الصهيوني ومحاولاته لتهويد الأرض وانتهاك حرمة المقدسات خاصة مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى."
ورأت اللجنة "أن زيارة وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو المزمعة للبنان، تأتي في سياق مؤامرة صفقة القرن التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، بالتعاون مع بعض الدول العربية وفي مقدمتها الدول الخليجية ومحاولات حرف الصراع ضد الكيان الصهيوني باستهداف الجمهورية الإسلامية في إيران"، واكدت اللجنة "رفض محاولات التطبيع التي تقوم بها الإدارة الأميركية من مؤتمر وارسو إلى جملة اللقاءات والتحركات للمسؤولين الأميركيين إلى المنطقة. واستمرار الإدارة الأميركية وأتباعها بحملتهم وضع قادة ورجال المقاومة على لوائح ما يسمى الإرهاب والتي كان أخرها ما أعلنه وزير الداخلية البريطاني عن وضع الجناح السياسي لحزب الله على لوائح الإرهاب."
ودانت اللجنة "المجزرة المهولة التي نفذها عنصريون غربيون ضد المصلين المسلمين في نيوزيلندا والتي اسفرت عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى دون أي وازع أخلاقي أو إنساني."