أكد رئيس مجلس الدولة الليبي خالد المشري، أن "التدخلات الخارجية تحول دون استقرار ليبيا"، نافيا "وجود عوائق قانونية لعودة سيف الإسلام القذافي للحياة السياسية"، مشيراً إلى انه "لا موانع قانونية تحول دون عودة سيف الإسلام للحياة السياسية، وعليه أولا أن يحاكم على التهم الموجهة له وبعدها يمكن أن يشارك في الانتخابات ".
وأضاف: "أوضحنا للأصدقاء الروس موقفنا من سيف الإسلام ووجدنا تفهما وقانون العفو غير ساري المفعول والمحكمة الدستورية لا تعترف به"، مشيراً إلى طعدم وجود أخبار دقيقة أو رسمية عن نجل القذافي، وأنه بنظر الحكومة لا يزال مطلوبا للقضاء".
وفيما يتعلق بقضية هنيبعل القذافي، قال المشري، "نسعى لإطلاق سراحه في لبنان، ملف اختفاء موسى الصدر يجب أن يحل بالتعاون والتنسيق بين الأجهزة اللبنانية والليبية وليس بالإساءة للعلم الليبي وطلبنا من الأصدقاء الروس التوسط مع اللبنانيين لإنهاء ملف الصدر".