أعلنت رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن، "أنّني أعمل على توفير شعور بالأمان للمسلمين خلال وجودهم بالمساجد"، مبيّنةً أنّ "الشرطة لم يكن لديها علم في البداية إن كان الهجوم الّذي استهدف مسجدين يوم الجمعة الماضي في كرايست تشيرش فرديًّا أم أنّ هناك مجموعة".
وأوضحت في حديث تلفزيوني، "انّنا ندرك الآن أنّ الهجوم كان فرديًّا على الرغم من وقوع عدد من الاعتقالات"، لافتةً إلى أنّ "المهاجم اختار نيوزيلندا لمعرفته بأنّ فيها مجتمعًا جامعًا، وبالنسبة لي استخدمت كلمة إرهابي لتوصيف الهجوم لأنّه ينبغي تسمية الأشياء بأسمائها ولأنّ العمل كان إرهابيًّا".
وركّزت آردن على أنّ "هناك الكثير من الثغرات في قوانين حيازة الأسلحة وسيتمّ تغيير هذه القوانين"، مشدّدةً على "أنّنا نرفض العنف والتطرف بأي صوره ونحن موحّدون في وجه ذلك"، كاشفةً أنّ "الأسلحة الّتي تمّ استخدامها في الهجوم تمّ الحصول عليها بطريقة قانونية".
وأكّدت "أنّنا نريد أن نضمن عدم نشر العنف الّذي تمّ التقاطه وقمنا بالتواصل مع "فيسبوك" لذلك، و نعمل مع قادة الجالية الإسلامية لاحترام رغبات الأهالي فيما يتعلّق بالجنازة".