ركّزت مصادر مطلعة على الموقف البريطاني لصحيفة "الشرق الأوسط"، على أنّ "القرار البريطاني الأخير القاضي بإدراج جناحي "حزب الله" العسكري والسياسي على قوائمها للمنظمات الإرهابية، لن يؤثّر على التعاون مع الحكومة اللبنانية"، مشدّدةً على أنّ "علاقات لندن مستمرّة مع الحكومة والرئاسة اللبنانية ومجلس النواب اللبناني، وهي ملتزمة بمواصلة التعاون مع المؤسسات".
وأكّدت أنّ "هذا التوجّه القائم على استكمال العلاقات، يُستثنى منه وزراء "حزب الله" في الحكومة"، مبيّنةً أنّ "تعاون بريطانيا مع الجيش اللبناني مستمر، كذلك مع المؤسسات اللبنانية، وتنظر إلى لبنان على أنّه يتمتّع بسيادة كاملة". ولفتت إلى أنّ "القرار البريطاني تجاه الحزب لا يعني بأي حال أنّه موجّه ضدّ الطائفة الشيعية في لبنان".
ووأوضحت المصادر أنّ "الموقف البريطاني ينسحب في استمرار التعامل مع المؤسسات اللبنانية على ملف النازحين السوريين، لجهة تقدير تعاون الحكومة والشعب اللبناني لاستضافة مليون نازح، والالتزام البريطاني بتقديم المساعدة للنازحين والمجتمع المضيف، وهو ما تجلّى في مؤتمر بروكسل أخيرًا".