أكّد رئيس الرابطة المارونية النائب نعمة الله أبي نصر، خلال لقائه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الصرح البطريركي في بكريكي، على رأس وفد من المجلس الجديد للرابطة، أنّ "الانقسام ممنوع، وهذا عهد علينا. نحن على اقتناع بأنّ وجود لبنان المميّز في الشرق، مرتبط بوجود المسيحيين فيه، فهم ضمانة تنوّعه ووحدته".
وبيّن أنّ "لدينا الصفة والمصلحة بالاعتراض على أي قرار أو قانون إذا أضرّ بمصلحة الطائفة المارونية، وهذا الحق كرّسه القرار الصادر عن مجلس شورى الدولة عام 2003 نتيجة الطعن بمرسوم التجنيس".
وأكّد أبي نصر "أنّنا سنتصدّى لسياسة التغيير الديمغرافي، عن طريق التجنيس غير المحق، وعن طريق التوطين والتهجير والهجرة والتباطؤ بمعالجة معضلة النزوح السوري الّتي هي مسألة وجودية بالنسبة إلى لبنان"، مركّزًا على أنّه "لا يمكن أن يرتاح لبنان إذا كان المسيحيون والموارنة مُغيّبون ومُبعدون عن مراكز القرار الوطني".
ولفت إلى أنّ "من غير المسموح تراجع حضور المسيحيين والموارنة، وسنعمل على مصالحتهم مع ذاتهم ومع الدولة وانخراطهم فيها"، مشيرًا إلى "أنّنا سندافع عن الشراكة في حكم لبننن، بحيث لا تتغلّب طائفة على أخرى. كما أنّنا لن نترك للخلافات أي مجال لتدخل إلى صفوفنا. نعمل لكلّ اللبنانيين وكلّ الموارنة دون استثناء".