حيت رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية السيدة رندة عاصي برّي "إدارة الريجي مديراً عاماً و أعضاء مجلس إدارة و موظفين، على عملهم الدؤوب في تطوير وتحديث هذا القطاع و تحويله من إدارة إحتكارية إلى مؤسسة ذات جدوى إقتصادية وعنواناً من عناوين التنمية البشرية المستدامة ونموذجاً يقتدى به للقطاعات المنتجة التي تمثل حاجة للوطن واقتصاده و ليس عبئاً ثقيلاً عليهما".
وفي كلمة لها خلال رعايتها حفلا لتوزيع الشهادات على 100 فتاة من أبناء مزارعي التبغ، شاركن في دورات لتمكين المرأة نظمتها "الريجي" اشادت بري بـ"تجربة الريجي في التكافل والتضامن الإجتماعي والتطور الإقتصادي والنجاح في تصليب العلاقة بين الرجل والمرأة وتمكينهما على قدم المساواة في كل ما يصنع حياتهما في مختلف المجالات".
ولفتت بري الى انها بدأت تلمس "صدق النوايا لدى السلطات المعنية حيال مقاربة قضايا تمكين المرأة مقاربة جدية"، دعت إلى "تعميم انموذج إطلاق البرامج التوعوية والإرشادية في المؤسسات العامة وفي الوزارات حول مفاهيم تمكين المرأة بكل ما تمثله كلمة تمكين من شمولية و أبعاد على غرار ما تقوم به إدارة الريجي".
وشدّدت كذلك على ضرورة "ترسيخ وتعزيزالاقتناع لدى كل صناع القرار في لبنان بأن لا مفرّ ولا مناص من الإقرار بضرورة الإلتزام بمبدأ الكوتا النسائية في أي قانون إنتخابي مقبل واعتبار هذا المبدأ بمثابة حجر الزاوية للمباشرة في تنفيذ آليات التمكين الحقيقي للمرأة" .