طالب منسق اللقاء الاسلامي الوطني الشيخ ماهر عبدالرزاق بأن "تنصف عكار بكامل قطاعاتها الإنتاجية الزراعية والصناعية، والمطلوب ان تساوى بباقي المحافظات في الخدمات والإنماء". وأكد بعد لقائه النائب السابق كريم الراسي، "أن الحكومة أمام اختبار مهم بموضوع الإنماء والخدمات، والمطلوب اليوم من الحكومة أن تنزل إلى أرض الواقع لتتحسس هموم ومشاكل الناس في كل الأمور من المياه إلى الكهرباء إلى الغلاء المستفحل، ونحذر من حكومة متاريس حزبية حيث يتم التعاطي مع الناس على قاعدة هذا لي وهذا لك، فهذه السياسة اوصلت البلد إلى هذا الفساد الذي يجب أن يسطر بمسطرة واحدة بعيدا عن أي تسويات في محاربته".
واعتبر "أنه لا تنازل عن حقنا في نفطنا ولا عن مقاومتنا التي انبثقت عن مجتمعنا اللبناني، وهي ليست إرهابية بل الإرهاب ما يحدث في فلسطين واليمن والعراق وما حدث في سوريا". ونوه "بالعملية الأمنية التي نفذها الأمن العام في القبض على شبكة تجسس للعدو الصهيوني"، متمنيا "للأمن العام مزيدا من التقدم والنجاح".
واعتبر الراسي "ان السياسي الناجح هو الذي يتابع عمله ولقاءاته وخدماته للناس مهما كانت نتائج الإنتخابات". وشدد على "اهمية هذه اللقاءات التي يجب ان تستمر بشمولية اكثر وخصوصا في عكار بحيث تشمل كل قوى 8 آذار الموجودين في عكار والذين يعملون على أسس ومبادئ قوى 8 آذار وعايشوا مشاكل وهموم الناس وعملوا بجد لإيجاد الحلول المناسبة".