شدد مفتي صور وجبل عامل القاضي ​الشيخ حسن عبدالله​ على ضرورة "أن ينال المغترب اللبناني، الاهتمام اللازم من قبل الدولة اللبنانية لكي يشعر أنه لبناني له حقوق وعليه واجبات". واشار في كلمة ألقاها في مدرسة الامل في جمهورية ​ساحل العاج​، في اطار جولة له في القارة الإفريقية، الى "ان رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ لا يدخر جهدا من أجل تحسين ظروف المغترب اللبناني وتوطيد علاقته بالوطن عبر زيارات ونشاطات وقوانين وتشريعات تحفظ له حقوقه كإنسان وكمواطن. والإمام القائد السيد ​موسى الصدر​ رأى في الاغتراب رافعة اقتصادية وسياسية تدعم مواقف لبنان في مواجهة الإحتلال الإسرائيلي وأطماعه في مياهنا وأرضنا اللبنانية".

ودعا المفتي عبد الله المغترب في ​ابيدجان​ الى "نسج العلاقة الطيبة والمميزة مع ابناء الدولة المضيفة ومراعاة العادات والتقاليد المعتقدات الفكرية التي يؤمنون بها، وألا يكون المغترب اللبناني مصدر قلق أبدا لأبناء البلد والسكان المحليين بل ان يكون عنصرا مساعدا في نمو البلد وازدهاره واستقراره".

بعدها زار عبد الله مقر جمعية البر والتعاون، حيث كان في استقباله رئيس الجمعية محمود ناصر الدين وأعضاء الهيئة الإدارية للجمعية. كما زار مقر جمعية الغدير ومجمع الإمام الصدر واطلع على منهجية العمل ونشاطات المجمع والجمعية.

يذكر انه كان في استقبال المفتي عبدالله في صالون الشرف في مطار ابيدجان الدولي ممثل الرئيس بري رئيس جمعية البر والتعاون ناصر الدين، السفير خليل محمد، إمام مجمع الإمام الصدر الشيخ غسان درويش، رئيس جمعية الغدير الدكتور علي بدير، مدير مكتب ​شركة طيران الشرق الاوسط​ في ​افريقيا​ السيد جواد الموسوي، المونسنيور جان سرحال وعدد من أبناء الجالية اللبنانية.