اشار الرئيس الاسبق امين الجميل الى ان الصحف اللبنانية السفير والنهار والانوار والاتحاد لعبوا دورا اساسيا في انتشار في العالم العربي، وقد قدم مجموعة من الصحافيين التضحيات في سبيل لبنان ومنهم فؤاد حداد ونسيب المتني وكامل مروة مرورا بسليم اللوزي ورياض طه وصولا الى سمير قصير وجبران تويتي.
واوضح الجميل في مؤتمر في كلية الاعلام في الجامعة اللبنانية الفرع الثاني بعنوان "أي مستقبل للصحافة اللبنانية؟"، ان الصحافة المكتوبة تواجه صعوبات ليس فقط في لبنان بل في اعرق الدول ايضا، وقد تحولت الصحافة المكتوبة تدريجيا الى صحافة الرقمية، وفي لبنان البيئة السياسية والاجتماعية اصبحت طاردة للاقلام الشجاعة الحرة، ونحن نعرف الضغوطات التي تمارس على الصحفيين عبر استدعائهم وغيرها من انواع الضغوطات التي تمارس على الصحافة، واذا اردنا ان نكون واقعيين ان كل الاسباب لم تكن لتؤثر بالصحافة لو انها بقيت كما عهدناها، والصحافة قامت في لبنان على يد جبابرة وقد كانت حرة وليست مأجورة وكانت رسالة سامية قبل ان تكون تجارة. واعتبر ان ما يحصل في قطاع الصحافة اليوم مرآة يعكس حال الوطن ككل.
ورأى ان اسباب السقوط كثيرة كما اسباب النهوض، ويجب وضع خطط انقاذية للصحافة وللوطن ككل، وهذا المؤتمر قادر على اجتراح الحلول للنهوض بصحافتنا من جديد وان تعيد لها بريقها.
