أكّدت منظمة العفو الدولية أن المركبات التي تعمل بالطاقة الكهربائية والتي تقدم نفسها على أنها صديقة للبيئة، تنتج العديد من بطارياتها باستخدام وقود أحفوري ملوث ومن مصادر معدنية غير أخلاقية.
وأوضحت أن البطاريات المصَّنعة يمكن أن تكون كثيفة الكربون، في حين أن استخراج المعادن المستخدمة فيها يرتبط بانتهاكات حقوق الإنسان، مثل عمالة الأطفال. وطلبت من صنّاع المركبات الكهربائية اختراع بطارية أخلاقية ونظيفة في غضون خمس سنوات.
وتستثمر شركات صناعة السيارات العالمية مليارات الدولارات لزيادة إنتاج المركبات الكهربائية. وتخطط شركة "فولكس فاغن" الألمانية لرفع الإنتاج السنوي من هذه المركبات من 40 ألفًا عام 2018، إلى 3 ملايين بحلول عام 2025.