أكّد الناطق باسم الخارجية التركية حامي أقصوي أن "تصريحات الرئيس التشيكي ميلوش زيمان التي وصف فيها تركيا بحليف لداعش لا يمكن قبولها"، مشيرًا إلى أنها "حافلة بالافتراءات والأكاذيب".
وأوضح أنه "على الرئيس التشيكي أن يتحلى بروح المسؤولية، فلا يمكن لرئيس دولة أن تصدر عنه مثل هذه الافتراءات وهو يدرك جيدًا أن ما يقوله لا يمت إلى الحقيقة بصلة"، مشدّدًا على أن بلاده "تواصل بحزم مكافحتها التنظيمات الإرهابية وتساهم إيجابًا في الحفاظ على أمن القارة الأوروبية".
وأشار أقصوي إلى أن "تركيا بلد يحتذى به في المجال الإنساني، لاحتضانها أعدادًا كبيرة من اللاجئين وتقديم كافة أنواع الخدمات لهم"، مذكرًا أن "تركيا حيّدت 4 آلاف من عناصر داعش الإرهابي خلال عملية درع الفرات والعمليات المشتركة مع التحالف الدولي، وتركيا هي الدولة التي ألحقت أكبر الأضرار بالتنظيم المذكور".
ونوه إلى وجوب "تزويد قادة الغرب مواطنيهم بمعلومات صحيحة، خاصة في هذه الفترة التي يشهد فيها العالم الغربي تصاعد ظاهرتي الإسلاموفوبيا والعداء للأجانب والمسلمين".