أثنى رئيس الرابطة المارونية نعمة الله أبي نصر خلال تسلمه منصبه من الرئيس السابق للرابطة النقيب انطوان قليموس، على النقيب قليموس وقال إنه اضطلع بأمور لا ينكرها التاريخ، خصوصاً الموضوعات التي أثارها وتابعها خلال ولاية المجلس السابق، وفي مقدمتها ملفيّ النازحين والانتشار، ونحن نثمّن هذا الأمر، وسنعمل على إكماله، والخوض في ملفات جديدة، وأؤكد ألاّ خوف على استقلالية المجلس التنفيذي للرابطة وتوجهها".
وأضاف "إذا رغبنا في الوقوف على آراء مختلف الأفرقاء من عدد من الموضوعات والملفات الحساسة، فإن ذلك يرمي الى جعل قرارات الرابطة قابلة للتنفيذ، من خلال التواصل والتنسيق مع ممثلي الطائفة في السلطة. وعندما نشترك معاً لإنجاز عمل معيّن، فإننا نفتح أمامه إمكانات النجاح. وكرر رغبته في مدّ اليد للجميع، مشدداً على أن الرابطة المارونية تبقى للأجيال بتعاون الجميع، منوّهاً الى دور النقيب قليموس الذي سيبقى مع المجلس التنفيذي للرابطة كرئيس سابق للإفادة من خبرته أسوة بالرؤساء السابقين.
وقرر المجلس التنفيذي قبول التهاني لمناسبة إنتخابه يوم الثلاثاء 26 آذار الجاري في كاتدرائية مار جرجس المارونية- وسط العاصمة من الساعة الثانية عشرة ظهراً حتى السابعة مساءً.