انتخب المجلس التنفيذي الجديد للرابطة المارونية برئاسة النائب السابق نعمة الله أبي نصر وحضور الأعضاء، جورج الحاج أمينا عاما وعبده جرجس أمينا للصندوق.
وسبق الجلسة عملية تسليم وتسلم بين أبي نصر والرئيس السابق للرابطة النقيب انطوان قليموس، في حضور عدد من أعضاء المجلس التنفيذي الحالي والسابق وتخللها تعليق وسام الاستحقاق الماروني من درجة ضابط للمدير التنفيذي للرابطة الاميرال المتقاعد بطرس أبي نصر، تقديرا لخدماته للرابطة.
وتحدث قليموس، متمنيا لـ"الرئيس الجديد للرابطة ولاية مثمرة مليئة بالعطاء والمواقف التي تعودناها منه، وهو المناضل في سبيل القضية المارونية، قبل النيابة وفيها وبعدها"، داعياً لأبي نصر وللمجلس التنفيذي الجديد بالتوفيق في مهمتهم، فالرابطة المارونية تسعى لمصلحة الجميع، جميع الموارنة واللبنانيين بشكل مجرد وأتمنى ألا يلبسها أحد ثيابه، فهي رابطة مستقلة، وإذا فقدت استقلاليتها فقد مبرر وجودها".
من جهته، أثنى أبي نصر على النقيب قليموس، قائلا: "إنه اضطلع بأمور لا ينكرها التاريخ، خصوصا الموضوعات التي أثارها وتابعها خلال ولاية المجلس السابق، وفي مقدمتها ملفي النازحين والانتشار"، مشيراً إلى "أننا نثمن هذا الأمر، وسنعمل على إكماله، والخوض في ملفات جديدة. وأؤكد ألا خوف على استقلالية المجلس التنفيذي للرابطة وتوجهها وإذا رغبنا في الوقوف على آراء مختلف الفرقاء من عدد من الموضوعات والملفات الحساسة، فإن ذلك يرمي الى جعل قرارات الرابطة قابلة للتنفيذ، من خلال التواصل والتنسيق مع ممثلي الطائفة في السلطة وعندما نشترك معا لإنجاز عمل معين، فإننا نفتح أمامه إمكانات النجاح".
وشدد على أن "الرابطة المارونية تبقى للأجيال بتعاون الجميع"، منوها بـ"دور قليموس الذي سيبقى مع المجلس التنفيذي للرابطة كرئيس سابق للإفادة من خبرته أسوة بالرؤساء السابقين".