زار نائبا قضاء بشري ستريدا جعجع وجوزاف اسحق وزيرالزراعة حسن اللقيس. وتركز البحث اللقيس على الواقع الزراعي في القضاء، والمشاكل التي يعانيها هذا القطاع.
وشدد نائبا القضاء خلال الاجتماع على "ضرورة ايجاد حلول لها، كون سكان هذه المنطقة يعتمدون على موسم التفاح الذي يشكل لهم المورد الاساسي في حياتهم، لا سيما في ظل الضائقة الاقتصادية التي تعصف بلبنان، خصوصا ً وان التعثر الحاصل في تصريف الانتاج لهذه السنة سيؤدي الى موجات جديدة من النزوح الداخلي من الارياف باتجاه المدن الساحلية، مما سيتسبب في مشاكل انسانية واجتماعية".
وقدما اقتراحات عدة للبدء بحل هذه المشاكل منها: استحداث مركز ابحاث وتطوير زراعي في بلدة الديمان في قضاء بشري على قطعة الارض التي قدمتها البطريركية المارونية هدفه: معالجة الترسبات السامة والتربة والمغذيات الورقية. مراقبة المتغيرات المناخية. دراسة الجدوى الاقتصادية لأصناف شجر التفاح المزروعة والكميات المنتجةواستحداث زراعات جديدة من اجل تنويع الانتاج.
كذلك طلبا من وزير الزراعة العمل على استحداث بنك للزراعة، من أجل تقديم تسهيلات إئتمانية للمزراعين في القضاء.
كما تطرق البحث الى برنامج دعم الصادرات الزراعية(IDAL)، والتشدد في مكافحة استيراد المنتجات الزراعية المضاربة للمنتجات المحلية، ومنع تهريب المبيدات الزراعية غير المطابقة للمواصفات المعتمدة قانوناً في لبنان، وتقديم وزارة الزراعة المساعدات العينية الى التعاونيات الزراعية في قضاء بشريكـ(الشتول والمبيدات والاسمدة وغيرها) لتخفيف كلفة المواد الزراعية عن كاهل المزارع. كما طالب نائبا القضاء وزير الزراعة بإيلاء القطاع الثروة الحيوانية في المنطقة الاهتمام اللازم.وتمنى نائبا القضاء على الوزير العمل على الانماء الزراعي المتوازن بين جميع المناطق الزراعية في لبنان،خصوصا ً وان قضاء بشري يعتبر من أهم المناطق الزراعية لناحية كمية وجودة الانتاج الزراعي وخصوصا ً التفاح.