لفت وزير الشؤون الإجتماعية ريشار قيومجيان، في كلمة له من اتحاد بلديات قضاء جبيل، إلى "أنّني سعيد جدًّا أنّني في هذه المدينة. اليوم 23 آذار ذكرى حلّ "حزب القوات اللبنانية" وهذا التاريخ هو نقطة انطلاق لنا ولقيامة لبنان"، مبيّنًا أنّهم "حاولوا قتلنا لكنّنا قمنا في اليوم الثالث لبناء لبنان والإنسان".
وركّز على أنّ "جبيل التاريخ هي اليوم مدينة التطوّر والتخطيط والإنماء واحترام البيئة ونموذج يقتدى بها. وحين نجول في القضاء نرى قرى وبلدات لبنانية فلنحافظ عليها وعلى طابعها اللبناني من ناحية الهندسة والمعمارية"، موضحًا أنّ "هدف وزارة الشؤون الإجتماعية الأوّل تنمية الإنسان، ويسجّل لجبيل حفاظها على الإنسان فيها أكان مسلمًا أو مسيحيًّا، رغم الحرب المريرة فلم تشهد تهجيرًا وهذا أمر إيجابي، وكذلك تمّ الحفاظ على العيش معًا".
ونوّه قيومجيان إلى "أنّنا نقوم بمسح لمراكز الوزارة كافّة بما فيها الموجودة في قضاء جبيل. إنّها مراكز في خدمة الإنسان وسنعمل كي تكون مراكز نموذجية"، كاشفًا أنّ "هناك مشاريع تنموية عدّة في القضاء سنعمل عليها لخدمة المجتمع والإنسان، وسنساهم بطريق جبيل - عنايا طريق القدسين". وأشار إلى أنّ "جبيل مؤتمنة على أديرة وأماكن مقدسة وعلى مواقع أثرية وتاريخية وطبيعية ويجب الحفاظ عليها".
وشدّد على "وجوب ألّا تفكّر السلطة المركزية عنكم وتنفّذ عنكم، بل أنتم على احتكاك مباشر مع الناس وتعرفون احتياجاتهم. لذا دوركم مهمّ جدًّا لإعداد المشاريع والتعاون بين السلطة المحلية والسلطة المركزية. والمطلوب لكسب ثقة المانحين تنفيذ المشاريع بجدية وشفافية ودقة".
وكان قيومجيان قد بدأ جولته في مدينة جبيل من دارة النائب زياد حواط. بعدها، زار منزل أنطوانيت شاهين وجوزيف صليبا في تحية إجلال لمسيرتها.